يواصل فريقا الاتحاد والاتفاق اليوم الدفاع عن لواء الكرة السعودية على الصعيد القاري عندما يلتقي الاول مساء اليوم بضيفه الاستقلال الإيراني في الجولة الأولى من تصفيات المجموعة الأولى، فيما يحل الاتفاق ضيفا على كورفتشي الاوزبكي ضمن المجموعة الرابعة لدوري المحترفين الآسيوي أبطال آسيا 2009 في نسخته الجديدة بعد التعديلات التي أجراها الاتحاد الآسيوي على هذه البطولة البديلة للنسخة السابقة.
الاتحاد والاستقلال
فريق الاتحاد السعودي يتربع على زعامة البطولة البديلة إثر نجاحه في تحقيق كأسها لعامين متتاليين وهو رقم فريد لا يزال مسجلاً بأسم عميد الأندية السعودية في سجلات الاتحاد القاري. وسيسعى فريق النمور لتحقيق النصر في مشواره الأول في هذه البطولة لاعتبارات عديدة أولها الدعم الجماهيري الكبير الذي سيجده الفريق بعد المبادرة الجميلة التي أطلقها منصور البلوي رئيس النادي السابق وعضو الشرف المؤثر بشرائه تذاكر هذه المباراة وتوزيعها مجاناً على الجماهير.
وثانيها حالة الاستقرار الفني والإداري التي يعيشها الفريق منذ وقت مبكر من الموسم والتي جعلته ينفرد بمركز صدارة فرق دوري المحترفين السعودي بفارق نقطتين (الهلال) عن منافسه الوحيد على الصدارة بفضل أداءه الهجومي الذي جعله يحقق انتصارات قياسية عديدة في جولات الدوري جعلته يصنف كصاحب أقوى هجوم بين فرق الدوري بفارق كبير من الأهداف عن بقية منافسيه.
أما ثالث هذه العوامل فهو حرص كتيبة النمور على تحقيق نتائج إيجابية في مشوار هذه البطولة والحصول على ورقة التأهل الوحيدة عن فرق المجموعة الثالثة للدور الثاني وتكرار سيناريو الانتصارات الاتحادية في النهائيات الآسيوية وتعويض جماهيرها الإخفاق الذي لازم الفريق في مسابقتي كأس ولي العهد وكأس الأمير فيصل ببن فهد نتيجة لسوء الطالع وعدم التوفيق اللذين حالا دون أن يصل الفريق لنهائيي هاتين المسابقتين إلى جانب حرصها على عودة فريقها بقوة لمنافسات هذه البطولة القارية بعد إخفاق الفريق في التأهل للأدوار النهائية في بطولة 2007 إثر خسارته أمام الكرامة السوري.
ولاشك أن فريق الاتحاد قادر على الظهور بمظهر مميز وتحقيق نتائج جيدة في هذه البطولة في ظل كوكبة النجوم الدولية التي تشغل جميع مراكزه الدفاعية والهجومية وذلك على الرغم من قوة فريق الاستقلال الايراني وباقي فرق المجموعة الأخرى كالجزيرة الإماراتي وأم صلال القطري ولكن النمور الاتحادية قادرة على تحقيق آمال وتطلعات جماهير ناديها بالوصول للأدوار النهائية بفضل خبرتها الجيدة في منافسات هذه البطولة. مهمة النمور الاتحادية الليلة ستكون صعبة فهي ستواجه فريقاً قوياً وعريقاً يملك سجلاً حافلاً من البطولات والإنجازات على الصعيدين المحلي والخارجي أبرزها فوزه بكأس الكؤوس الآسيوية (مرتين) علاوة على احتكاره لبطولة كأس إيران وهو حالياً يتصدر فرق الدوري الإيراني بـ 58 حتى نهاية الجولة الـ 30 الماضية. ويضم في صفوفه مجموعة كبيرة من اللاعبين الدوليين الذين تضمهم قائمة المنتخب الإيراني الحالية ولاعبين دوليين آخرين يملكون خبرات دولية طويلة وكانوا يشكلون نواة رئيسيه في صفوف المنتخب.
ويؤكد المراقبون والمتابعون أن مباراة الفريقين ستكون بمثابة (النهائي المبكر) في ظل أفضليتهما الفنية عن الفريقين الإماراتي والقطري فهل يكسب الاتحاد قمة الليلة الكروية (السعودية ــ الإيرانية) أم يعود الاستقلال إلى طهران بأروع انتصار وأثمن النقاط من عرين النمور؟
كورفتشي والاتفاق
يدشن فريق الاتفاق أولى مشاركاته الآسيوية بمواجهة صعبة أمام كورفتشي الأوزبكي على أرض الأخير في أولى جولات المجموعة (الرابعة) التي تضم بجانبهما فريقي سابهان أصفهان الإيراني وفريق الشباب الإماراتي، ورغم أن الاستعدادت الاتفاقية وجدت انتقاداً مع المراقبين والنقاد عطفاً على نتائج الفريق الأخيرة إلا أن الروح المعنوية تبدو عالية لدى اللاعبين وجهازيهم الفني والإداري، وتحظى مشاركة الفريق باهتمام إداري كبير، حيث ترأس عبدالعزيز الدوسري رئيس النادي بعثة الفريق ويخوض الفريق الاتفاقي مواجهة اليوم بدون ضغوط كبيرة مما يمكنه من إحراز نتيجة إيجابية تشكل دفعة معنوية له.
وعلى الصعيد الجماهيري قللت الجماهير الأوزبكية من حظوظ فريقها بالفوز في لقاء اليوم الذي يجمعهم بالفريق الاتفاقي وعللت ذلك بتراجع مستوى فريقها هذا الموسم، حيث ظهر أداءه متراجعاً عن المواسم الأخرى، وقال أكميد أوف: بأن كورفتشي لم يعد ذلك الفريق المرعب الذي يخشاه الجميع وحول وجود اللاعب الدولي البرازيلي ريفالدو ضمن قائمة الفريق الأوزبكي قال: لم يكن الفريق بحاجة لمثل هذا اللاعب الذي نعته بالعجوز المنتهي الصلاحية الذي لن يقدم أي جديد مع فريق كورفتشي. وقال شمواندوف: أخشى على فريق كورفتشي هذه المرة في أن لا يقدم المستوى المعروف عنه كون الدوري في أوزباكستان لم يمض عليه سوى أسبوعين ولم يتمرس اللاعبون على خوض المباريات كون الإعداد جاء متأخراً كثيراً هذا الموسم. وخالف المشجع راخمنكوف ما قاله زميله مؤكداً أن فريق كورفتشي ما زال يعتبر الأفضل في أوزباكستان وأنه قادر على الفوز على الفريق السعودي (الاتفاق) وسيتأهل كأول المجموعة مستشهداً بتفوق المنتخب الأوزبكي على نظيره المنتخب السعودي في آخر مواجهة بينهما. وكان للجنس اللطيف مشاركة في إبداء رأيهن عن المباراة وقالت اشمونوف: سنؤازر كورفتشي من خلال حضورنا للمباراة والوقوف معه، حيث يلعب باسم أوزباكستان وتوقعت أن تنتهي المباراة بنتيجة 2 / صفر لكورفتشي. وجاء رد كاتفونا بسلبية، حيث قالت بأنها لا تهتم بكرة القدم وأنها من عشاق الكرة الصفراء ولم تكن تعرف شيء عن موعد المباراة.
الاتحاد والاستقلال
فريق الاتحاد السعودي يتربع على زعامة البطولة البديلة إثر نجاحه في تحقيق كأسها لعامين متتاليين وهو رقم فريد لا يزال مسجلاً بأسم عميد الأندية السعودية في سجلات الاتحاد القاري. وسيسعى فريق النمور لتحقيق النصر في مشواره الأول في هذه البطولة لاعتبارات عديدة أولها الدعم الجماهيري الكبير الذي سيجده الفريق بعد المبادرة الجميلة التي أطلقها منصور البلوي رئيس النادي السابق وعضو الشرف المؤثر بشرائه تذاكر هذه المباراة وتوزيعها مجاناً على الجماهير.
وثانيها حالة الاستقرار الفني والإداري التي يعيشها الفريق منذ وقت مبكر من الموسم والتي جعلته ينفرد بمركز صدارة فرق دوري المحترفين السعودي بفارق نقطتين (الهلال) عن منافسه الوحيد على الصدارة بفضل أداءه الهجومي الذي جعله يحقق انتصارات قياسية عديدة في جولات الدوري جعلته يصنف كصاحب أقوى هجوم بين فرق الدوري بفارق كبير من الأهداف عن بقية منافسيه.
أما ثالث هذه العوامل فهو حرص كتيبة النمور على تحقيق نتائج إيجابية في مشوار هذه البطولة والحصول على ورقة التأهل الوحيدة عن فرق المجموعة الثالثة للدور الثاني وتكرار سيناريو الانتصارات الاتحادية في النهائيات الآسيوية وتعويض جماهيرها الإخفاق الذي لازم الفريق في مسابقتي كأس ولي العهد وكأس الأمير فيصل ببن فهد نتيجة لسوء الطالع وعدم التوفيق اللذين حالا دون أن يصل الفريق لنهائيي هاتين المسابقتين إلى جانب حرصها على عودة فريقها بقوة لمنافسات هذه البطولة القارية بعد إخفاق الفريق في التأهل للأدوار النهائية في بطولة 2007 إثر خسارته أمام الكرامة السوري.
ولاشك أن فريق الاتحاد قادر على الظهور بمظهر مميز وتحقيق نتائج جيدة في هذه البطولة في ظل كوكبة النجوم الدولية التي تشغل جميع مراكزه الدفاعية والهجومية وذلك على الرغم من قوة فريق الاستقلال الايراني وباقي فرق المجموعة الأخرى كالجزيرة الإماراتي وأم صلال القطري ولكن النمور الاتحادية قادرة على تحقيق آمال وتطلعات جماهير ناديها بالوصول للأدوار النهائية بفضل خبرتها الجيدة في منافسات هذه البطولة. مهمة النمور الاتحادية الليلة ستكون صعبة فهي ستواجه فريقاً قوياً وعريقاً يملك سجلاً حافلاً من البطولات والإنجازات على الصعيدين المحلي والخارجي أبرزها فوزه بكأس الكؤوس الآسيوية (مرتين) علاوة على احتكاره لبطولة كأس إيران وهو حالياً يتصدر فرق الدوري الإيراني بـ 58 حتى نهاية الجولة الـ 30 الماضية. ويضم في صفوفه مجموعة كبيرة من اللاعبين الدوليين الذين تضمهم قائمة المنتخب الإيراني الحالية ولاعبين دوليين آخرين يملكون خبرات دولية طويلة وكانوا يشكلون نواة رئيسيه في صفوف المنتخب.
ويؤكد المراقبون والمتابعون أن مباراة الفريقين ستكون بمثابة (النهائي المبكر) في ظل أفضليتهما الفنية عن الفريقين الإماراتي والقطري فهل يكسب الاتحاد قمة الليلة الكروية (السعودية ــ الإيرانية) أم يعود الاستقلال إلى طهران بأروع انتصار وأثمن النقاط من عرين النمور؟
كورفتشي والاتفاق
يدشن فريق الاتفاق أولى مشاركاته الآسيوية بمواجهة صعبة أمام كورفتشي الأوزبكي على أرض الأخير في أولى جولات المجموعة (الرابعة) التي تضم بجانبهما فريقي سابهان أصفهان الإيراني وفريق الشباب الإماراتي، ورغم أن الاستعدادت الاتفاقية وجدت انتقاداً مع المراقبين والنقاد عطفاً على نتائج الفريق الأخيرة إلا أن الروح المعنوية تبدو عالية لدى اللاعبين وجهازيهم الفني والإداري، وتحظى مشاركة الفريق باهتمام إداري كبير، حيث ترأس عبدالعزيز الدوسري رئيس النادي بعثة الفريق ويخوض الفريق الاتفاقي مواجهة اليوم بدون ضغوط كبيرة مما يمكنه من إحراز نتيجة إيجابية تشكل دفعة معنوية له.
وعلى الصعيد الجماهيري قللت الجماهير الأوزبكية من حظوظ فريقها بالفوز في لقاء اليوم الذي يجمعهم بالفريق الاتفاقي وعللت ذلك بتراجع مستوى فريقها هذا الموسم، حيث ظهر أداءه متراجعاً عن المواسم الأخرى، وقال أكميد أوف: بأن كورفتشي لم يعد ذلك الفريق المرعب الذي يخشاه الجميع وحول وجود اللاعب الدولي البرازيلي ريفالدو ضمن قائمة الفريق الأوزبكي قال: لم يكن الفريق بحاجة لمثل هذا اللاعب الذي نعته بالعجوز المنتهي الصلاحية الذي لن يقدم أي جديد مع فريق كورفتشي. وقال شمواندوف: أخشى على فريق كورفتشي هذه المرة في أن لا يقدم المستوى المعروف عنه كون الدوري في أوزباكستان لم يمض عليه سوى أسبوعين ولم يتمرس اللاعبون على خوض المباريات كون الإعداد جاء متأخراً كثيراً هذا الموسم. وخالف المشجع راخمنكوف ما قاله زميله مؤكداً أن فريق كورفتشي ما زال يعتبر الأفضل في أوزباكستان وأنه قادر على الفوز على الفريق السعودي (الاتفاق) وسيتأهل كأول المجموعة مستشهداً بتفوق المنتخب الأوزبكي على نظيره المنتخب السعودي في آخر مواجهة بينهما. وكان للجنس اللطيف مشاركة في إبداء رأيهن عن المباراة وقالت اشمونوف: سنؤازر كورفتشي من خلال حضورنا للمباراة والوقوف معه، حيث يلعب باسم أوزباكستان وتوقعت أن تنتهي المباراة بنتيجة 2 / صفر لكورفتشي. وجاء رد كاتفونا بسلبية، حيث قالت بأنها لا تهتم بكرة القدم وأنها من عشاق الكرة الصفراء ولم تكن تعرف شيء عن موعد المباراة.